هل دخلت الرياضة المصرية نفق المشاكل المظلم؟!.. هذا السؤال أصبح يفرض نفسه علي الكثيرين من جموع الشعب المصري والجماهير الرياضية, وذلك بعد أن فرضت هذه المشاكل نفسها علي الجميع, وتداخلت مع المشاكل الأخري, وتراكمت سواء بمشاكلها الداخلية أو نتائجها الخارجية, دون أن تجد أي حلول وفي ظل تزايدها يوما بعد يوم دون توقف.. ولعل السبب الرئيسي في هذا التساؤل أن هؤلاء يرون أن إيجاد حلول لهذه المشاكل أصبح أمرا مستبعدا, وأن هناك عجزا أو تقصيرا في مواجهتها.. ونحن بدورنا نؤكد هذه الحقيقة ونوضح أن المشاكل تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل لافت للنظر, ووصلت لمرحلة الصدام خاصة في ظل تشابكها وتناقض المصالح فيها, دون النظر لمصلحة الرياضة المصرية.. وهذه هي المشكلة الكبري الحقيقية التي يتجاهلها الجميع لدرجة أنه لم يعد أمامنا سوي الانتظار لعل وعسي أو المسكنات!! فمن مشاكل اللائحة ونادي الزمالك والقضية قائمة, ومن مشاكل الاتحادات ونتائج المنتخبات ونحن ننتظر الفرج.. ومن مشاكل التشفير والبث الحصري إلي المشكلة الكبري وهي نتائجنا في دورة بكين, حتي ضاع الأمل!! والآن.. إلي أين نحن ذاهبون.. لا أحد يعلم؟!
** قضية التشفير والبث الفضائي والحصري, تحتاج إلي لجنة محايدة لإدارتها بعيدا عن الجميع ولمصلحة الجميع والكرة المصرية, وبعيدا عن الأندية واتحاد الكرة واتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام, مثلما يحدث في جميع أنحاء العالم.
** اتحاد الكرة وجه الشكر للكابتن محمود الجوهري, ويبحث عن بديل له.. الجوهري دخل الاتحاد من أوسع الأبواب, وخرج من الباب الضيق, بعد أن أدي دوره لما هو مرسوم له..
** محاسبة المقصرين في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة ببكين.. هل هي ذوبعة وتمر مثلما حدث في جميع الدورات الأوليمبية السابقة.. وتجئ الانتخابات ويأتي النسيان أم تكون هذه المرة وقفة قوية وحاسمة ليست مع هؤلاء فقط, ولكن مع الرياضة المصرية بالكامل ولمستقبلها؟!